التأهيل الطبي
عادةً ما يتبع التأهيل الطبي العلاج الطبيعي، حيث يعتمد على النتائج المحققة في جلسات العلاج الطبيعي وينتقل بها إلى مرحلة التأهيل والاستقلالية. تركز عملية التأهيل الطبي على أهداف طويلة الأمد تدعم استقلالية المريض وتعده للعودة إلى حياته الطبيعية مع تحقيق الأهداف الشخصية التي تتناسب مع حالته الصحية.
في عملية التأهيل، نهدف إلى تمكين الأفراد والأطفال من زيادة الاعتماد على الذات عن طريق تقليل الإعاقة واستعادة الوظائف الحركية المفقودة أو المتضررة بسبب أسباب خلقية أو طبية.
الحالات المستهدفة في التأهيل الطبي
حالات الأطفال
التي تتضمن: الشلل الدماغي للأطفال - السنسنة المشقوقة - التوحد - ضمور العضلات - الصَّعَر الخِلقي - التأخر في النمو - شلل ايرب - متلازمة الداون.
اعادة التأهيل بعد تركيب المفاصل الاصطناعية
التي تتضمن: تبديل مفصل الورك - تبديل مفصل الركبة.
اعادة التأهيل بعد الولادة
التي تتضمن: الانفصال العضلي في البطن - مشاكل اضطرابات الحوض.
الإصابات الرياضية
التي تتضمن: اصابات أربطة الركبة - إصابات غضاريف الركبة - التواء الكاحل.
الأمراض المناعية
التي تتضمن: التصلب المتعدد (التصلب اللويحي) - متلازمة غيلان باريه - التهاب المفصل الروماتويدي .
أمراض القلب والأوعية الدموية
التي تتضمن: السكتة القلبية - الذبحة الصدرية.
الحالات العصبية
التى تتضمن: شلل الوجه (العصب السابع) - أَلَمُ العَصَبِ الثَّلاثي التَّوائِم (العصب الخامس) - مرض باركنسون (الرعاش).
تأهيل حالات كبار السن
التي تتضمن: جميع الاعراض التي تصاحب كبار السن مثل هشاشة العظام و ضمور العضلات و قصر الأوتار و تغيرات العمود الفقري.
برامج التأهيل الطبي
العلاج الوظيفي
العلاج الوظيفي هو فرع من الرعاية الصحية يساعد الأفراد من جميع الأعمار الذين يعانون من مشاكل جسدية أو حسية أو عقلية. هدفه الرئيسي هو مساعدة المرضى في استعادة الاستقلال وتمكينهم من المشاركة في أنشطة الحياة اليومية. يركز على تطوير المهارات الحركية الكبرى التي تشمل مجموعات العضلات الكبيرة وحركات الجسم بأكمله. قد تتضمن هذه الأنشطة مثل التحولات (الانتقال من سطح إلى آخر)، واستخدام الكراسي المتحركة، أو استخدام الأجهزة المساعدة عند الضرورة. بالإضافة إلى ذلك، يولي العلاج الوظيفي تركيزاً كبيراً على تنمية المهارات الدقيقة. تشمل هذه المهارات الحركات الدقيقة لليدين والأصابع التي تندرج تحت العديد من أنشطة الرعاية الذاتية و مهارات الكتابة و الأكل.
التحكم الحسِّي الحركي
التحكم الحسّي الحركي هو جانب رئيسي في العلاج الطبيعي، حيث يتضمن تكامل المعلومات الحسية والاستجابات الحركية لتحقيق حركة منسقة وهادفة. يعمل أخصائيو العلاج الطبيعي مع الأفراد لتعزيز التحكم الحسي الحركي، معالجة المشاكل المتعلقة بالتنسيق الحركي والتوازن. بعض المفاهيم الرئيسية في التحكم الحسي الحركي داخل العلاج الطبيعي تشمل: تمارين التكامل الحسي و الإدراك الذاتي، تخطيط الحركة، تدريب التوازن، تدريب المشي، تمارين التنسيق الحركي الحسي، والأنشطة الوظيفية.